كتاب علوم القران ثاني ثانوي مسارات الفصل الثالث 1445

كتاب علوم القران ثاني ثانوي مسارات الفصل الثالث 1445

تحميل كتاب علوم القران ثاني ثانوي مسارات الفصل الثالث 1445،هل تريد عزيزي الطالب تحميل كتاب علوم القران للصف الثاني الثانوي مسارات ف3 الفصل الثالث 1445 pdf.

عرض اون لاين كتاب علوم القران ثاني ثانوي مسارات الفصل الثالث



فهرس كتاب علوم القران ثاني ثانوي مسارات الفصل الدراسي الثالث
كانت بداية علوم القرآن مرتبطة ببداية نزول جبريل على الرسول الله في غار حراء، حيث تلا عليه قوله تعالى : أقرأ بأسم رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ، وما لبت القرآن ينزل مرة بعد مرة، ويحدث من علومه على حسب موضوعات الآيات وما يتعلق بها، ثم بدأت بالظهور شيئا فشيئا، وتمثلت في وجود روايات مروية عن الصحابة ال حملها عنهم التابعون مشافهة، ونقلها من بعدهم اتباع التابعين إلى من بعدهم.
  • كان للتدوين نصيب في هذه المرحلة، ودونت مجموعة من الكتب، كانت تحمل قدرا متنوعا في علوم القرآن، منها :
  1. تفسير ابن عباس (ت 68هـ).
  2. تفسير يحيى بن سلام البصري ( ت 200هـ).
  3. نزول القرآن، الضحاك بن مزاحم ( ت 105هـ).
  4. الناسخ والمنسوخ، محمد بن شهاب الزهري ( ت 124هـ).
  5. الوجوه والنظائر، مقاتل بن سليمان ( ت 105هـ).
  6. متشابه القرآن، علي الكسائي ( ت 189هـ).
  • تعريف القرآن الكريم
لغة : مصدر ( قرأ ) بمعنى : تلا ؛ سمي به المقروء من باب تسمية المفعول بالمصدر ، ومنه قوله تعالى : إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ، وَقُرْءَأَنَّهُ ) فَإِذَا قَرَأْنَهُ فَاتَّبِعْ قرءانه ) أي قراءته .

وقيل : معنى ( قرأ ) جمع، ومنه قرأ الماء في الحوض إذا جمعه، وسمي القرآن الكريم قرآنا لأنه جمع القصص والأمر والنهي والوعد والوعيد والآيات والسور بعضها إلى بعض .

اصطلاحا : كلام الله المنزل على محمد الله ، المتعبد بتلاوته، المعجز، المبدوء بسورة الفاتحة، والمختوم بسورة الناس.

قال محمد بن يعقوب الفيروز أبادي في كتابه ( بصائر ذوي التمييز في الطائف الكتاب العزيز المجلد الأول / الفصل الرابع / في ذكر أسماء القرآن) اعلم أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى، أو كماله في أمر من الأمور. أما ترى أن كثرة أسماء الأسد دلت على كمال قوته، وكثرة أسماء يوم القيامة دلت على كمال شدتها وصعوبتها. وكثرة أسماء الداهية دلت على شدة تكايتها، وكذلك كثرة أسماء الله تعالى دلت على كمال جلال عظمته، وكثرة أسماء النبي الله ذلت على علو رتبته، وسمو درجته، وكذلك كثرة أسماء القرآن الكريم دلت على شرفه وفضيلته.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-