كيف كانت معاملة النبي لأولاده
كان رحيما بأولاده ومحبا لهم، قال أنس بن مالك الله : «ما رأيت أحدًا
أرحم بالعيال من رسول الله ، كان ابنه إبراهيم مُسْتَرْضَعًا في عوالي المدينة،
فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت فياخذه فَيُقبله ثم يرجع (1) .
وكانت ابنته فاطمة الله إذا دخلت عليه قام وقبلها وأجلسها في مجلسه (۴).
كان هديه أكمل هدي، فلم يضرب في حياته كلها أحدا من ولده .